هاي كورة- (تشافيير بوتش – موندو ديبورتيفو) رأي خاص بالصحفي
الأهم في مباراة برشلونة وفالنسيا يوم الأحد المقبل هو أن يحقق فريق فليك النقاط الثلاث، مكان إقامة اللقاء وعدد الأعضاء الذين سيتمكنون من الحضور سيكونان على المدى الطويل مجرد صدفة عابرة.
لكن أن تلعب مباراة دوري في ملعب يوهان كرويف وأمام نحو 5.000 عضو فقط فهذا أمر خطير ويعكس مشاكل كبيرة، ويفضح سوء إدارة برشلونة المستمر، التهور المستمر، قلة التخطيط، التفاؤل المفرط للرئيس الذي كان يتدحرج على العشب، وفوق كل ذلك هو دليل آخر على الاستخفاف المستمر بالأعضاء، وكأنهم مهمون فقط عند التصويت.
أيضًا إعلان الخبر من خلال بيان بارد يمثل قلة احترام كبيرة. لم يتم تقديم أي توضيح أو اعتذار، كان ينبغي على رئيس برشلونة التحدث إلى الأعضاء.
الملعب الذي كان من المفترض أن تكون مدرجاته الأولى جاهزة في نوفمبر 2024 للاحتفال بالذكرى 125 للنادي لم يكن جاهزًا حتى بعد عشرة أشهر، والأسوأ من ذلك أنه حتى يوم أمس لم يكن لديهم شهادة الانتهاء النهائي، فكيف يمكن اللعب في كامب نو؟ لماذا سمحوا للمشجعين بالتفاؤل لأسابيع؟ ولماذا كل هذا الاهتمام باللعب أمام 27.000 مشجع فقط والتخلي عن ضعف السعة في مونتجويك؟
والآن، هل يظن أحد أن المباريات القادمة ضد خيتافي أو ريال سوسيداد ستكون في كامب نو؟
