
هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، يواجه مستقبل دافيد ألابا مع ريال مدريد حالة من عدم اليقين، لكن النجم النمساوي يرفض الاستسلام.
حتى الآن، لم يشارك ألابا مع ريال مدريد بعد إصابته بتمزق في الغضروف المفصلي، لكنه يظل لاعبًا أساسيًا في منتخب بلاده وقائدًا بمعنى الكلمة، حيث يجمع بين القيادة والروح المعنوية العالية.
في مباراة صعبة ضد قبرص، نجح ألابا في التألق من قلب الدفاع، حيث كان أكثر اللاعبين إكمالًا للتمريرات (69 تمريرة بنسبة دقة 92%)، مع أكبر عدد من التدخلات.
كما ساهم بشكل فعال في بناء الهجمات بخمس تمريرات طويلة انتهت 18 منها في الثلث الأخير، وثلاث تمريرات عرضية ناجحة، وخلق فرصة حقيقية لهجوم المنتخب.
وأكد ألابا على جاهزيته، حيث قال: “لقد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة. أعتقد أنني أستطيع اللعب لمدة 90 دقيقة مع المنتخب، وسنرى في المباريات القادمة. هدفي هو اللعب.”
ولعب بالفعل لمدة 70 دقيقة بمستوى جيد، مؤكدًا قدرته على قيادة الفريق.
رغم أن ألابا ليس بديلاً مباشرًا للاعبي الدفاع مثل هويسين، ميليتاو، وروديغر، إلا أن تشابي ألونسو يخطط لاستخدامه كلاعب أساسي في خط الوسط، كما ظهر في المباراة الودية ضد تيرول ولعب مباراة ليغانيس.
من جهة أخرى، يُدرك ألابا أن فترة لعبه مع ريال مدريد، حيث يتقاضى أحد أعلى الرواتب في الفريق (حوالي 12 مليون يورو صافي)، تقترب من نهايتها.
ينتهي عقده في 30 يونيو 2026، ولا توجد نية لتجديده، ما يعني أن فرص مشاركته مع الفريق هذا الموسم تبقى معدومة.
ومع ذلك، على صعيد المنتخب، يظل ألابا قائدًا متألقًا ومسيطرًا على خط الوسط.
وحول شائعات رحيله عن ريال مدريد، علق ألابا: “أعمل في عالم كرة القدم منذ زمن طويل لأعرف أن الشائعات جزء من هذه المهنة. لحسن الحظ، لا أهتم بها كثيرًا، بل ضحكت لأن أيًا منها لم يكن صحيحًا.”