
هاي كورة – رأي خاص بالصحفي إيفان سان أنطونيو
“لم يبقَ فيرمين لوبيز لاعبًا في برشلونة بفضل خطط الإدارة أو صفقات السوق، بل لأنه أراد ذلك وحده، في وقتٍ كان من الطبيعي أن ينتهي به المطاف في تشيلسي وسط لعبة التسويق التي تحكم كرة القدم الحديثة، اختار الشاب الإسباني أن يرفع راية التحدي ويواصل رحلته مع النادي الكتالوني.
وفي سن الثانية والعشرين، قرر فيرمين أن يقاوم إغراء المال وضغوط الوكلاء، ممارسًا حقه الأقدس: الحرية، وبفضل شخصيته القوية وعناده، أصبح المنتصر الأكبر في معركة غير متكافئة ضد “ديكتاتورية السوق”، ليؤكد أن ما يربطه ببرشلونة أقوى من كل الإغراءات.”