هاي كورة – كشفت صحيفة ماركا أن مشروع ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو يشهد تحولًا ملحوظًا، حيث يتقدم الجيل الفرنسي إلى الواجهة على حساب بعض الأسماء البرازيلية.
فالمدرب الإسباني وجد في كيليان مبابي قائدًا طبيعيًا بفضل سرعته وبديهته العالية، ليجسد روح الفريق ويقوده داخل وخارج الملعب، وإلى جانبه، يواصل أوريلين تشواميني التطور بثبات، بعدما تخلص من الشكوك وأصبح عنصرًا أساسيًا بلغة جسد تعكس شخصية قيادية.
ويعتمد ألونسو أسلوبًا يجمع بين الهجوم والضغط الدفاعي العالي، وهو ما يعزز فكرة “التطور الفرنسي”، لكن في المقابل يثير التراجع الملحوظ في دور البرازيليين علامات استفهام، خصوصًا بعد إبعاد فينيسيوس جونيور عن التشكيلة الأساسية، وهو ما اعتبره البعض رسالة واضحة من المدرب لفرض سلطته داخل غرفة الملابس.
أما رودريغو، فيراه ألونسو خيارًا أفضل لمواجهة الدفاعات المغلقة بفضل تحركاته الذكية، في حين يتم استخدام فينيسيوس أمام الفرق التي تترك مساحات أكبر، هذه الخيارات الفنية تُبرز رؤية المدرب الإسباني، لكنها تضعه أمام اختبار حقيقي؛ فنجاح هذه المعادلة لن يُقاس إلا بالنتائج، خاصة في ظل حساسية إدارة النجوم داخل ريال مدريد.
