
هاي كورة- اثارت لقطة تسجيل فيران توريس الهدف الثاني لنادي برشلونة امام ريال مايوركا امس السبت في افتتاح الموسم الجديد للدوري الاسباني جدلا واسعا صنعت مادة دسمة للصحافة في اسبانيا و خارجها بعدما وصفته بالفضيحة العار .
الجدل اثير بسبب تواجد احد لاعبي ريال مايوركا ساقطا على الارض لحظة تسجيل توريس الهدف بعدما ارتطمت الكرة برأسه دون ان يتم توقيف المباراة من قبل الحكم .
بغض النظر عن صحة الهدف من عدمها فان السؤال الذي يفرض نفسه يتعلق بالشخص الذي يجب ان يلام على عدم توقيف اللعب وفق ما تقتضيه القوانين و ايضا الاعراف و الاخلاق .
1- الحكم خوسيه لويس مونييرا هو المسئول عن توقيف اللعب او استمراره مهما كانت الحالات و اذا كان قد قدر بان لاعب مايوركا ليس في خطر لان ارتطام الكرة باللاعبين تحدث مرارا و تكرارا في المباريات فتقديره كان خاطئا و كان عليه ان يقدر عكس ذلك لان سلامة اللاعبين هي الاهم في المباراة حتى و لو كانت على حساب نتيجتها .
2- اللاعب فيران توريس كان بإمكانه التحلي بأخلاق الرياضة قبل التزامه بقرار الحكم او تعليمات مدربه و يوقف اللعب من تلقاء نفسه بإخراج الكرة من الملعب للتأكد من سلامة لاعب مايوركا و هذه ليست سابقة بعدما تكررت في مباريات كثيرة و في لقطات حاسمة .
3- المدرب هانسي فليك الذي اكد في تصريحات له عقب المباراة انه اعطى تعليمات للاعبيه بعدم التوقف عن اللعب إلا في حال سمعوا صفارة الحكم ، و قد التزموا بتعليمته بحذافيرها في وقت كان عليه ان يؤكد لهم وجود حالات استثنائية تجبرهم على التصرف بحرية و توقيف اللعب .