
هاي كورة- استعاد البرازيلي إيدير ميليتاو بريقه، وسجل منذ قليل هدفًا في شباك تيرول النمساوي خلال المباراة الودية استعدادًا للموسم الجديد، مؤكداً جاهزيته بعد موسمين عانى فيهما من إصابتين خطيرتين في الرباط الصليبي.
المدافع المدريدي ظهر بثقة في عودته، وقدم إشارات إيجابية توحي بقدرة الفريق على الاعتماد عليه مجددًا في قلب الدفاع.
عودة ميليتاو للملاعب بدأت في 9 يوليو الماضي بعد إصابته أمام أوساسونا في نوفمبر، حيث شارك تدريجيًا وترك بصمته بهدف رائع من منتصف الملعب أمام ليغانيس.
ورغم أن أرقامه في آخر موسمين توقفت عند 31 مباراة فقط، إلا أن قيمته الكبيرة ظهرت جليًا في موسميه السابقين مع كارلو أنشيلوتي، حين خاض 101 مباراة وكان أحد أعمدة الدفاع الأساسية.
أهمية ميليتاو تزداد مع خطة تشابي ألونسو المعتمدة على ثلاثة قلوب دفاع، خاصة في ظل تراجع مستوى روديغر، ومعاناة ألابا من الإصابات، وتذبذب أداء أسينسيو، بينما يبقى الشاب دين هويسين رهان المستقبل.
عودة النجم البرازيلي لمستواه قد تمنح ريال مدريد الصلابة التي يحتاجها هذا الموسم.