هاي كورة (رأي خاص بالصحفي جوان فييلز – SPORT)
أكتب هذه السطور بعد ليلة كروية خاصة في بطولة غامبر، التي أثبتت مجددًا أنها ليست مجرد مواجهة ودية.
منذ لحظة دخول اللاعبين، كان واضحًا أن الأجواء تحمل شيئًا من التوتر، لكن القائد مارك أندريه تير شتيغن أنهى كل ذلك.
وقف أمام الجماهير، ميكروفون في يده، وأعلن بوضوح أننا سنمضي قدمًا، واضعًا نفسه في خدمة الفريق.
الجماهير ردت التحية بتحية أكبر، لتطوى صفحة الخلاف نهائيًا.
قبل صافرة البداية، هانز فليك قالها بصوت واثق: “سنعمل بجد وبدون أعذار”.
جملة قصيرة لكنها تختصر طموح فريق يدخل الموسم مرشحًا لحصد كل شيء.
وفي الملعب، جاءت الاختيارات واضحة؛ أراوخو إلى جانب كوبارسي، وراشفورد لتعويض غياب ليفاندوفسكي، والأخير خطف الأنظار بأداء قوي رغم حداثة انضمامه.
لكن، الصدارة في المشهد كانت لامين يامال، الفتى الذي ارتدى القميص رقم 10 وكأنه كتب له.
هدفان، فرص لا تُحصى، ولمسات ساحرة جعلت الملعب يهتف باسمه.
بجانبه، فيرمين أثبت أن قراره بالبقاء كان ذهبيًا، مسجلًا هدفين ومشاركًا في كل لحظة مهمة.
برشلونة يبدأ موسمه بنفس الحماس الذي ختم به الماضي، ومع راشفورد والحارس جوان غارسيا، الذي يثبت في كل ظهور أنه صفقة موفقة، يبدو أننا على موعد مع موسم كبير.
والآن، ما ينقص هو العودة إلى كامب نو… إلى بيت البارسا الحقيقي.
