هاي كورة – شهدت فترة الإعداد للموسم الجديد تحولًا لافتًا في مسار المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد مع برشلونة، بعدما خطف الأضواء في بطولة خوان غامبر، في مفاجأة لم يكن يتوقعها كثيرون قبل أيام من انطلاق الدوري الإسباني.
راشفورد، الذي انضم للبارسا بصفة البديل المؤثر، وجد نفسه أساسيًا أمام فريق كومو، في ظل غياب روبرت ليفاندوفسكي للإصابة، ومعاناة فيران توريس من الإرهاق العضلي.
ورغم عدم حصوله على وقت كافٍ للتأقلم بعد وصوله، قدم اللاعب السابق لمانشستر يونايتد أداءً مميزًا، تخلله صناعة هدف رائع لرافينيا وإظهار تحركات ديناميكية على الأطراف، إلى جانب إهداره فرصة محققة.
المهاجم الإنجليزي تألق أيضًا خلال الجولة الآسيوية، حيث سجّل أول أهدافه أمام دايغو، ما عزز انطباع المدرب هانز فليك بقدرته على قيادة الخط الأمامي عند الحاجة.
ومع استمرار الشكوك حول جاهزية ليفاندوفسكي لمواجهة مايوركا، يظل اسم راشفورد مطروحًا بقوة ليكون المهاجم الأساسي في بداية مشوار الدوري، خاصة أن فليك أثبت استعداده لاتخاذ قرارات جريئة.
راشفورد، الذي جاء كبديل، بات قريبًا من تحقيق حلمه والحصول على فرصة لإبراز قوته وفعاليته أمام المدرب هانز فليك، حيث يرغب في إقناع النادي بتفعيل خيار شرائه من مانشستر يونايتد مقابل 30 مليون يورو.
