2025/08/02 - 7:55 صباحًا

برشلونة في معسكر ناجح… لكن من سيرحل لإنقاذ الخزينة؟

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي كارليس سانس – SPORT)

أتابع عن كثب جولة برشلونة الآسيوية، ويبدو لي أنها تسير على أفضل ما يرام.

المدرب هانز فليك يُبدي رضاه الكامل عن أداء لاعبيه، والجو العام في الفريق مشجع.

حتى “المشكلة” الوحيدة التي طفت على السطح، وهي ثقل القمصان بسبب العرق، تبدو أقرب إلى طرفة منها إلى أزمة حقيقية.

وإن كان هذا هو أسوأ ما يواجه الفريق في الفترة التحضيرية، فليكن، فالموسم يبشّر بالخير.

لكن خلف الكواليس، وتحديدًا في مكاتب الإدارة، الصورة ليست بهذا الصفاء.

كصحفي مطّلع، لا يسعني إلا أن أنقل قلقًا متزايدًا داخل الأوساط الكتالونية من التخبط في إدارة الملفات المالية.

فبعض “الحرائق” إن لم يتم إخمادها قريبًا، قد تُعيدنا إلى السيناريو المألوف: صفقات جديدة غير قابلة للتسجيل.

من بين هذه القضايا العالقة، يبرز ملف تير شتيغن، في تقديري، إدارة النادي كانت تعوّل على خروجه بسلاسة، بالنظر إلى راتبه المرتفع وتبقي ثلاث سنوات في عقده.

لكن انتكاسته الأخيرة وضعت علامات استفهام إضافية حول جاهزيته، وأصبحت مسألة الاعتماد عليه في حراسة المرمى غير مطروحة في المدى القريب.

لهذا، أرى أن خطوة التعاقد مع الحارس الشاب خوان غارسيا كانت موفقة جدًا.

ثم هناك القاعدة المالية “1:1″، العقبة التي لم يتجاوزها النادي بعد.

الإدارة ترسل إشارات تفاؤل، لكن من تجربتي، كثيرًا ما تكون تلك الرسائل انعكاسًا للتمنيات لا للوقائع.

لذا، بدأت بعض الصحف تُلمّح إلى إمكانية بيع نجم كبير قبل إغلاق السوق.

أسماء مثل ليفاندوفسكي، وأراوخو، وكاسادو، وفرمين، تُطرح على الطاولة.

وأعترف، كبقية الجماهير، من الصعب تخيل رحيل أي منهم… لكن في ظل وضع النادي المالي، لا شيء مستبعد.

المرحلة المقبلة حاسمة، ويبدو أن قرارًا صعبًا يُطبخ في الخفاء.