
هاي كورة (رأي خاص بالصحفي خوسيه غونزاليس ـ As)
من واقع معرفتي الطبية وتجربتي في متابعة إصابات اللاعبين، أستطيع القول بثقة: لا أحد يمكنه أن يضمن أن تير شتيغن سيعود خلال ثلاثة أشهر… ولا حتى خلال ستة، بل ولا أحد يستطيع أن يؤكد أن تعافيه سيكون كاملًا.
العمود الفقري القطني ليس مجرد عضلة أو مفصل، بل هو بنية تشريحية شديدة التعقيد، تتطلب عناية طبية فائقة ودقيقة، خاصة حين يتعلق الأمر برياضي محترف يخوض منافسات عالية الشدة.
تير شتيغن خضع مؤخرًا لإعادة تدخل جراحي، بعد أن عانى طويلًا هذا الموسم من آلام واضحة في الظهر.
نعم، قد يخفف هذا التدخل من حدة الألم الذي يعانيه، لكن الحقيقة المؤلمة أن عودة الألم تبقى احتمالًا قائمًا، خاصة عند ممارسة الرياضة المكثفة.
أتذكر قول أبقراط: “صحة الإنسان في ظهره وبطنه وقدميه”، وكان محقًا تمامًا، لهذا السبب لا يمكن للطاقم الطبي في برشلونة، ولا حتى الجراحين أنفسهم، تأكيد موعد عودة تير شتيغن أو مدى جهوزيته الكاملة.
ويبدو أن إدارة برشلونة تدرك ذلك جيدًا، ولهذا تحركت بحكمة وتعاقدت مع الحارس المميز خوان غارسيا… تحسّبًا لما هو غير مضمون.