هاي كورة – يستعد حارس برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، للخضوع غدًا الثلاثاء لعملية جراحية في مدينة بوردو الفرنسية، بإشراف الطبيبة أميلي ليجليس، وذلك بسبب آلام مزمنة في أسفل الظهر منعته من المشاركة في تدريبات الفريق منذ انطلاق فترة الإعداد يوم 14 يوليو.
رغم أن الحارس الألماني وافق على التدخل الجراحي بناءً على توصية الطاقم الطبي للنادي، فإنه لا يتفق مع التقديرات الرسمية التي تشير إلى طول فترة غيابه، وهو ما أثار جدلًا داخل أروقة النادي الكتالوني.
يرى برشلونة أن غياب حارسه الأساسي سيكون طويل الأمد، ويستند في تقييمه إلى سببين رئيسيين:
أولًا، أن ما يعانيه يُعد انتكاسة لمشكلة سابقة، إذ كان تير شتيغن قد خضع لجراحة مماثلة في نهاية عام 2023 بسبب انزلاق غضروفي، ويبدو أن الآلام قد عادت مجددًا.
ثانيًا، لأن مركز حراسة المرمى يتطلب مجهودات بدنية متواصلة، كالتمدد والتصدي والنهوض المتكرر، مما قد يُبطئ من عملية التعافي ويُصعّب استعادة لياقته الكاملة في وقت قصير.
يستعد النادي الكتالوني لتقديم تقرير مفصل إلى اللجنة الطبية في الليغا لتبرير طبيعة الإصابة وفترة الغياب المتوقعة، في إطار مساعيه لتسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا.
يأتي ذلك لأن لوائح البطولة تتيح للنادي التقدم بطلب تغطية 80% من راتب اللاعب المصاب إذا تجاوزت فترة غيابه أربعة أشهر وهي نقطة خلاف أخرى بين الطرفين، بعدما أكد تير شتيغن أن الغياب سيكون أقصر، وهو تقدير لا يستند إلى مرجع طبي، ما أثار استغراب إدارة النادي واعتبرته بمثابة تحدٍ.
