
هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، رغم قلة عدد خريجي لا ماسيا المنضمين لمعسكر برشلونة التحضيري هذا الصيف مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أن جولة اليابان كشفت عن وجهين جديدين خطفا الأنظار: بيدرو فرنانديز ” درو “، وجوفري تورينتس
المدرب هانز فليك، المعروف بحرصه على متابعة اللاعبين الشباب، استدعى الثنائي إلى الجولة الآسيوية، إلى جانب جيلي وتوني فرنانديز.
ولم يتردد في منح الفرصة لدرو وتورينتس للمشاركة في المباراة الودية أمام فيسيل كوبي.
درو .. مفاجأة الموسم

دخل درو، صاحب الـ17 عامًا، بديلاً لراشفورد أمام فيسيل كوبي، وقدم أداءً لافتًا توجه بهدف جميل بعد استغلاله لخطأ دفاعي على حدود منطقة الجزاء.
لم يُخفِ اللاعب توتره قبل الدخول، لكنه كسر الحاجز سريعًا، وعبّر بعد اللقاء قائلاً: “كنت متوترًا قليلًا، لكنني سعيد، الآن يجب أن أواصل العمل بجد”.
درو يتمتع بمهارات فنية عالية، وموهبة واضحة في المراوغة وصناعة اللعب، وقد نال إعجاب فليك خلال التدريبات الأولى للموسم، ما دفعه لمنحه هذه الفرصة المبكرة.
تورينتس.. الظهير الواعد

الظهير الأيسر جوفري تورينتس حصل بدوره على دقائق أمام فيسيل كوبي، قبل أن يتم استبداله بزميله جيرارد مارتن.
اللاعب الشاب، أظهر قدرات فنية جيدة، خصوصًا على الصعيد الهجومي، حيث قال عن نفسه: “أنا ظهير أيسر تقني، أحب كسر الخطوط خلال الهجوم، وأعمل على تحسين أدائي الدفاعي”.
فليك عبّر عن رضاه التام بأداء الثنائي، مؤكدًا: “لقد كانا رائعين”، ما يفتح الباب أمام مشاركات قادمة في مباريات الجولة الكورية.
رغم التركيز الإعلامي على النجوم الكبار، فإن ما أظهره درو وتورينتس يعزّز القناعة بأن “لا ماسيا” ما تزال عنصرًا أساسيًا في بناء مشروع برشلونة الجديد، وقد نرى اسميهما يتكرّران كثيرًا في الموسم المقبل، تمامًا كما حدث مع كاسادو ومارك بيرنال في المواسم السابقة.