هاي كورة – رأي خاص للصحفي ماريا جوزيب- الموندو
” لقد فوجئتُ بتهديد برشلونة بإيقاف جولته في اليابان وكوريا، لحسن الحظ، كان الأمر مجرد مفاجأة، واستُؤنفت الأعمال، لكن ما لا أفهمه هو كيف يجد نادٍ مثل برشلونة نفسه في دوامة من التقلبات، رغم أن هذه أوضاع تجارية يمكن إدارتها بسهولة نسبيًا.
مع وكالتي، نظمتُ العديد من المباريات الودية وجولات الفرق حول العالم، بما في فعاليات لصالح برشلونة نفسه، وفي مثل هذه الشركات، يُعد ضمان الدفع أولوية قصوى، لذا، لفت انتباهي أن هذه الإدارة، التي تُدرك تمامًا آلية تنظيم الجولات، لم تُجهّز كل شيء وتضمنه ماليًا قبل يومٍ واحد فقط من مغادرة الفريق إلى اليابان.
المنظمون عادةً يدفعون مقدمًا، وتحصل الأندية على أموالها سلفًا مع ضمانات كاملة، لذلك، أعتقد أن عدم الحصول على هذه الضمانات مسبقًا كان نتيجة إهمال من أحد مسؤولي النادي، هذه مسائل لا تُناقَش أصلًا، ولا يُفترض أن تمتدّ إلى اليوم السابق للسفر، لأن ذلك يُوحي بوجود حالة من الفوضى.
ومن حيث الصورة الذهنية، كانت هذه صفعة قوية للنادي، وكان من السهل تجنبها، والدليل؟ تمّ حل المشكلة في أقل من 24 ساعة بفضل تدخل راكوتن، ومع ذلك، يجب أن يمتلك برشلونة مختصين قادرين على إدارة هذا النوع من الملفات بكفاءة، لا أن تُترك الأمور للتقدير الشخصي أو الارتجال.”
