هاي كورة – يواجه نادي برشلونة أزمة معقدة في مركز حراسة المرمى قبل انطلاق الموسم الجديد، في ظل قرار الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن بالبقاء في النادي والخضوع لعملية جراحية لعلاج آلام الظهر، دون تحديد دقيق لمدة غيابه، ما يؤخّر حسم قرار شطب اسمه مؤقتًا من القائمة.
بحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، يخطط النادي للاعتماد على الثنائي خوان غارسيا والحارس البولندي تشيزني خلال الموسم المقبل، وقد يشاركان في المباراة التحضيرية الأولى للفريق أمام فيسيل كوبي ضمن الجولة الآسيوية.
وتزداد الأزمة تعقيدًا مع وضع إيناكي بينيا، الذي يُعد حاليًا الحارس الوحيد المسجل رسميًا في قائمة الفريق الأولى لدى رابطة الليغا، ما يجعله خيارًا اضطراريًا رغم أنه ليس ضمن خطط المدرب هانز فليك.
بينيا، الذي سافر بشكل غير متوقع مع الفريق إلى آسيا، لا يزال يتدرب باحترافية بانتظار حسم مستقبله، إذ يعمل النادي ووكيله على دراسة العروض المتاحة لرحيله.
رغم أن النادي ينتظر موافقة رابطة الليغا على تسجيل الوافدين الجدد، مثل غارسيا وتشيزني، فإن تعقيد ملف تير شتيغن وتمسكه بالبقاء حال دون اتخاذ قرارات واضحة حتى الآن، يعيق خطط النادي.
وتأمل الإدارة الرياضية بقيادة ديكو في التوصل إلى حل يُخفف من كتلة الرواتب ويسمح بتسجيل لاعبين جدد، مثل الحارس خوان غارسيا والمهاجم ماركوس راشفورد، إذ يمثل مركز الحراسة صداعًا حقيقيًا قبيل انطلاق الدوري الإسباني يوم 16 أغسطس أمام ريال مايوركا.
وفي ظل هذه الضبابية، لا يزال مستقبل حراسة المرمى في برشلونة معلّقًا، وسط محاولات حثيثة من فليك والإدارة لتفادي بداية موسم مرتبكة على المستوى الفني والتنظيمي.
