
هاي كورة – أثبتت أكاديمية ريال مدريد للشباب “لا فابريكا” أنها أكثر من مجرد مركز لإعداد اللاعبين، بل تمثل نموذجًا رياضيًا متكاملًا يجمع بين تطوير الأداء، التركيز على الجوانب التكتيكية، وغرس قيم النادي منذ سن مبكرة، وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية.
بحسب تقرير صادر عن مرصد CIES لكرة القدم، تصدّر ريال مدريد قائمة الأندية الأوروبية من حيث عدد اللاعبين الذين تخرّجوا من أكاديميته وشاركوا في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى خلال العشرين عامًا الأخيرة، بإجمالي 166 لاعبًا، متفوقًا على برشلونة (156 لاعبًا) وباريس سان جيرمان (111 لاعبًا).
هذا النجاح لم يكن رياضيًا فقط، بل أيضًا ماليًا، حيث حقق النادي 364 مليون يورو من بيع 28 لاعبًا في آخر عشر سنوات، من بينهم:
ألفارو موراتا (66 مليون يورو)
أشرف حكيمي (43 مليون يورو)
سيرخيو ريغيلون (30 مليون يورو)
خلال صيف 2025، واصل النادي استثماره في المواهب الشابة، وجنى 18.5 مليون يورو من بيع خمسة لاعبين هم:
غاكوبو رامون (2.5 مليون يورو)
فيكتور مونوز (5 ملايين يورو)
رافائيل أوبرادور (5 ملايين يورو إلى بنفيكا)
يوسف لخديم (3 ملايين يورو إلى ألافيس)
تشيما أندريس (3 ملايين يورو إلى شتوتغارت)
وقد احتفظ النادي بحقوق إعادة شراء وامتيازات مستقبلية في هذه الصفقات، ما يُظهر استراتيجية واضحة للحفاظ على ارتباطه بالمواهب الصاعدة.
في المقابل، لم تتجاوز أرباح برشلونة من بيع لاعبيه الشباب في الفترة نفسها 13.2 مليون يورو، ما يؤكد أن “لا فابريكا” أصبحت مرجعًا في التكوين الرياضي والاستثمار الكروي الذكي.