
هاي كورة- يواجه ريال مدريد معضلة مالية معقدة قد تهدد استقراره الداخلي، تتمثل في ملف تجديد عقد نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي ينتهي في صيف 2027.
وبعد أن لعب دورًا محوريًا في تتويج الفريق بلقبي دوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024، يطالب اللاعب بعقد جديد يتناسب مع مكانته في الفريق وإنجازاته الأخيرة.
ورغم أن فينيسيوس يتقاضى حالياً راتبًا تصاعديًا يصل في مراحله الأخيرة إلى 15 مليون يورو صافيًا سنويًا، إلا أن انضمام كيليان مبابي واحتمال تحسين عقد بيلينغهام جعلا ريال مدريد مترددًا في رفع راتب فينيسيوس أكثر، خشية الدخول في دوامة “حرب رواتب” داخل غرفة الملابس.
ولا ترى حاشية فينيسيوس أي مبرر لهذا التردد، مشيرة إلى أن المكافأة الضخمة التي حصل عليها مبابي عند التوقيع يمكن اعتبارها راتبًا غير معلن، ما يبرر طلب تحسين عقد نجم السامبا.
وبين تمسك اللاعب بالبقاء ورغبة النادي في الحفاظ على التوازن المالي، يقف ريال مدريد أمام اختبار حساس: إما تلبية مطالب فينيسيوس وإنهاء ملف التجديد بهدوء، أو المخاطرة بإغضاب أحد أهم لاعبيه، بما قد يؤثر على استقرار الفريق الفني والمعنوي في المواسم القادمة.