2025/07/20 - 1:36 صباحًا

العودة إلى “البيت” لا تتم بالمواعيد الوهمية.. برشلونة يهدد مصداقيته!

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي إيفان سان أنطونيو – SPORT)

في 25 يونيو، أعلن نادي برشلونة وبكل ثقة أن “البارسا يعود إلى بيته” يوم 10 أغسطس.

رسالة واضحة وصاخبة وصلت إلى كل الأعضاء والجماهير والإعلام، وبالطبع، صدّقناها.

فلماذا نشك في نادينا؟ صحيح أن الموعد الأولي، 29 نوفمبر 2024، كان طموحًا حد السذاجة، لكن عودة الفريق للعب غامبر هذا الصيف بدت معقولة.

لكن دعوني أقولها بوضوح: العجلة تُفقد المصداقية، لا أحد، لا جماهير، لا إعلام، ولا حتى الجهات الرسمية، طلب من برشلونة تحديد تاريخ نهائي للعودة.

الجميع تفهّم أن مشروع إعادة بناء “سبوتيفاي كامب نو” يحتاج لوقت، فلماذا هذه الوعود غير القابلة للتنفيذ؟ لماذا تفرض الإدارة على نفسها ضغطًا بمواعيد لا تفي بها؟

منذ وضع أول حجر في الملعب الجديد، كان من الواضح أن الأمور لن تنتهي في وقت قريب.

وحتى شركة “ليماك”، لم يُطلب منها أي تعويضات تأخير! لكن لابورتا، وكعادته في التفاؤل الزائد، قرر الضغط على كل الأطراف: الشركة المنفذة، والبلدية، وحتى الواقع الزمني.

النتيجة؟ لا شيء تحقق، إلا تآكل ثقة الناس في وعود الإدارة.

والآن، قد نرى بطولة “خوان غامبر” تُقام في ملعب “يوهان كرويف” الأصغر، ما يعني خسائر مالية واضحة، هل هذا ما يستحقه جمهور النادي؟

صدقوني، المال يمكن تعويضه، أما المصداقية، فإذا سقطت، يصعب ترميمها، حان وقت الإنصات لأهل الخبرة والتوقف عن بيع الأحلام.