هاي كورة: في خضم احتفالات يوم 14 يوليو، كان من المنتظر أن يحظى نادي باريس سان جيرمان بتكريم مستحق خلال عرض الألعاب النارية، احتفاءً بموسم تاريخي تُوِّج فيه الفريق بأربعة ألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا.
لكن الواقع جاء مخيبًا للآمال؛ إذ غاب أي أثر للنادي، لا شعار، لا ألوان، ولا حتى أنشودة “هنا باريس”، مما أثار موجة غضب عارمة بين جماهيره.
رغم تأكيدات صحفية سابقة وتلميحات إلى وجود تكريم بصري وصوتي خلال الحفل، لم يُنفّذ شيء.
مشجعو النادي شعروا بالخيانة، معتبرين ما حدث تجاوزًا للوعد المقطوع، لا مجرد نسيان.
البعض وصفه بأنه “قلة احترام”، والبعض الآخر ربطه بتصاعد التوتر بين بلدية باريس وإدارة النادي، لا سيما في ظل الخلاف الحاد حول ملكية ملعب “حديقة الأمراء”.
وبينما احتفلت المدينة بالجمهورية، تجاهلت من حملوا اسمها إلى قمة المجد الأوروبي.
بالنسبة لجماهير باريس سان جيرمان، كان هذا الصمت الرسمي بمثابة إعلان قطيعة.
سؤال يبقى معلقًا: هل كان ذلك إهمالاً عابراً؟ أم إشارة على تصدّع العلاقة بين العاصمة وناديها الأكبر؟
