هاي كورة – بدأت التغييرات الجديدة تفرض نفسها على حراسة المرمى داخل نادي برشلونة، وذلك بعد التعاقد مع خوان غارسيا، وضمان استمرار فويتشيك تشيزني لموسم إضافي.
ووفقًا للتقارير، فإن النادي الكتالوني فتح الباب أمام رحيل مارك أندريه تير شتيغن، رغم أن اللاعب لا يزال متمسكًا بالبقاء.
المدرب هانز فليك تحدث بالفعل مع الحارس الألماني وأبلغه بشكل واضح أن مستقبله ليس مضمونًا، في ظل وجود منافسة قوية على المركز الأساسي، وضرورة تخفيض كتلة الرواتب، ويُدرك برشلونة أن بيع شتيغن، الذي انضم للنادي في 2014 وتم استهلاك قيمة انتقاله بالكامل، قد يُحقق عائدًا ماليًا مباشرًا ويساهم في تخفيف الضغط على السقف المالي.
من جانبه، يُبدي نادي موناكو الفرنسي اهتمامًا جادًا بضم الحارس الألماني، بعد موسم شهد تذبذبًا كبيرًا في أداء حراسة المرمى داخل الفريق.
النادي تواصل بالفعل مع محيط اللاعب خلال الأسابيع الماضية، ويُراقب الموقف عن كثب، رغم أن شتيغن في الوقت الحالي لا يزال رافضًا لفكرة الرحيل.
الجدير بالذكر أن برشلونة وموناكو دخلا في مفاوضات متزامنة تتعلق باللاعب أنسو فاتي، وتم خلالها طرح عدة احتمالات من بينها إعارة تير شتيغن أو بيعه نهائيًا مع إمكانية تقاسم الراتب، مما يُمهد لتعاون بين الطرفين في حال تغير موقف الحارس.
ويفضل موناكو التعاقد مع شتيغن على حساب أسماء أخرى تم رصدها مثل فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش وأوغوركان تشاكير، إذ يُعد الحارس الألماني خيارًا مضمونًا ومناسبًا للفريق الفرنسي.
حتى اللحظة، لا توجد مفاوضات رسمية بين الطرفين، لكن المعطيات تؤكد أن برشلونة منفتح على الفكرة، وأن أي تحرك جاد من شتيغن نحو الرحيل سيُقابل بمرونة من الإدارة الكتالونية.
