
هاي كورة – وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، بعد ما يقرب من عقد من الزمان على تتويجه بكأس العالم للأندية مع برشلونة، يجد لويس إنريكي نفسه أمام فرصة تاريخية لتكرار الإنجاز، وهذه المرة من بوابة باريس سان جيرمان.
الفريق الباريسي سيواجه تشيلسي، في نهائي البطولة غدًا الأحد، في مواجهة مرتقبة تجمع بين طموحات الحاضر وذكريات المجد.
رغم أن البعض يستخف بقيمة كأس العالم للأندية، فإن الفرق التي تتوّج بها تعتبرها ذروة المجد الكروي.
ويكفي أن نتذكر دموع بيب غوارديولا في ملعب الشيخ زايد بأبوظبي عام 2009، بعد أن حقق برشلونة سداسية تاريخية، ختمها بالفوز على إستوديانتيس بنتيجة 2-1 في نهائي البطولة.
لويس إنريكي بدوره عاش لحظة مماثلة في ديسمبر 2015، حين قاد برشلونة لتتويج عالمي جديد، بعد موسم مذهل حقق فيه الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي.
يومها، تغلّب فريقه على ريفر بليت بثلاثية نظيفة في ملعب يوكوهاما الدولي، بأهداف ميسي وسواريز، ليؤكد تفوق برشلونة في تلك الحقبة.
بعد عشر سنوات من ذلك التتويج، يؤكد لويس إنريكي أن الروح الانتصارية لا تزال حاضرة، مشددًا على “الرغبة الجامحة لهذا الفريق في الفوز بالألقاب”، في إشارة إلى لاعبيه في باريس سان جيرمان، الذين أصبحوا اليوم على بعد خطوة من اعتلاء عرش العالم.