هاي كورة -في ريال مدريد، أصبح واضحًا أن أداء بعض اللاعبين في مركز قلب الدفاع لا يرتقي إلى مستوى التطلعات، مما دفع إدارة النادي لإعادة النظر في سوق الانتقالات بحثًا عن تعزيزات جديدة.
وكما أشارت صحيفة ماركا، فإن مونديال الأندية كان بمثابة اختبار فعلي لهذا المركز الذي يُقلق النادي منذ أشهر. وقد أثبت الوافد الجديد هويسين أنه الاسم الوحيد الذي أظهر الجاهزية لتحمل مسؤولية اللعب أساسياً، في حين خلّف أداء كلا من أسينسيو وروديغر الكثير من علامات الاستفهام، في وقت لا يزال دافيد ألابا غائبًا بسبب الإصابة.
وفي هذا السياق، عاد اسم الفرنسي إبراهيما كوناتي إلى الواجهة، خاصة بعد رفضه تجديد عقده مع ليفربول، وهو ما قد يفتح الباب أمام خروجه هذا الصيف إذا قرر النادي الإنجليزي بيعه لتجنب رحيله مجانًا كما حدث مع ألكسندر أرنولد.
كوناتي، الذي يُتابَع منذ فترة طويلة من قبل كشافة ريال مدريد، يتبقى في عقده عام واحد فقط، ما يجعله هدفًا محتملًا وواقعيًا.
ليلة الهزيمة القاسية أمام باريس سان جيرمان (4-0) في نيويورك كانت طويلة، ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن الرئيس فلورنتينو بيريز يُفضّل دومًا التمهّل قبل اتخاذ القرارات، لكن لا شك أن صدمة الهزيمة أعادت تسليط الضوء على نقاط الضعف في خط الدفاع، حتى قبل بطولة أمريكا، لم يكن خيار التعاقد مع مدافع جديد مستبعدًا داخل أروقة فالديبيباس، لكن القرار كان مرهونًا بأداء اللاعبين المتاحين. والآن، وبعد الأخطاء المتكررة من روديغر وأسنسيو، وظهور ميليتاو في وقت متأخر من المباراة دون تأثير يُذكر، بات من الواضح أن النادي سيُعيد النظر بجدية في تدعيم هذا المركز.
ريال مدريد يدرك جيدًا أن هناك مشاكل يجب معالجتها، وأن الأداء الحالي لبعض لاعبي الخط الخلفي لا يرتقي إلى مستوى الطموح.
