هاي كورة – ( روبن كانيزاريس – تقرير خاص بالصحفي – صحيفة ABC )
” خيانة أنطونيو بينتوس، هو كان المسؤول عن الإعداد البدني في ريال مدريد، واجه أزمة كبيرة خلال الموسم الأخير بسبب خلافات مع فرانشيسكو ماوري، المعد البدني ومساعد كارلو أنشيلوتي.
مع موجة الإصابات التي ضربت الفريق، تجاوز ماوري سلسلة القيادة، وقام بتسريب أخبار للصحافة تحمّل بينتوس مسؤولية الإصابات، مما أثار استياء الأخير.
من أبرز الحوادث التي فجرت الخلاف كانت إصابة ميندي في نهائي كأس الملك أمام برشلونة، حيث شارك اللاعب رغم تحذيرات بينتوس من عدم جاهزيته، مما أدى إلى تمزق عضلي جديد أبعد ميندي حتى أكتوبر.
ماوري اتخذ القرار منفردًا دون استشارة بينتوس مما زاد التوتر بينهما. بينتوس، الذي يحظى بمحبة اللاعبين واحترام الإدارة، حاول الدفاع عن سمعته، لكن النادي منعه من الرد علنًا.
مع نهاية عهد أنشيلوتي، الذي انتقل مع طاقمه إلى منتخب البرازيل، قرر بينتوس الابتعاد عن العمل الميداني لتجنب الصدام مع طاقم المدرب الجديد تشابي ألونسو.
رفض عرضًا من يوفنتوس واتفق مع فلورنتينو بيريز على تولي منصب إداري كـ”مدير الأداء”، حيث يعمل الآن كمستشار في الجوانب البدنية دون تدخل مباشر في عمل الجهاز الفني الجديد بقيادة تشابي ومعده البدني كامنفرتي.
بينتوس، الذي يتقاضى حوالي نصف مليون يورو سنويًا ويملك عقدًا دائمًا، يحظى بثقة بيريز، ويعبر عن سعادته بالبقاء في ريال مدريد، الذي يعتبره بيته.
النادي قدّر قراره بالابتعاد عن العمل الميداني لتجنب أي صراع وبدأ بينتوس حياة جديدة كمستشار إداري، يقدم المساعدة للفريق الأول عند الحاجة دون تحمل المسؤولية المباشرة عن الإعداد البدني”.
