هاي كورة – في ليلة قد تتجاوز حدود التوقع، تترقب الجماهير مواجهة الهلال السعودي أمام ريال مدريد الإسباني، في افتتاح مشوارهما بكأس العالم للأندية 2025.
ورغم الفوارق الكبيرة في التاريخ والقيمة السوقية والخبرة القارية، فإن مجرد التفكير في انتصار للهلال يفتح بابًا لواحد من أكثر السيناريوهات جنونًا في تاريخ اللعبة.
فوز الهلال، إن تحقق، لن يكون مجرد “مفاجأة كروية”، بل سيشكل لحظة فارقة، ستحقق عده مكاسب للزعيم، وهي كالآتي:
•رفع لمكانة الكرة السعودية آسيويًا ودوليًا.
•رسالة مباشرة للعالم بأن الاستثمار في الدوري السعودي بدأ يُترجم على أرض الملعب.
•إحراج لأسطورة مثل تشابي ألونسو، وإعادة نظر أوروبية في تقييم الكرة الآسيوية والعربية.
•سيحصل إنزاغي على مكانة استثنائية كأول مدرب يهزم بطل أوروبا في ظهوره الأول مع نادٍ عربي، ويضع اسمه بقوة على رادار الأندية الكبرى عالميًا.
•تعزيز ثقة نجوم الهلال بأنهم قادرون على تجاوز أي خصم، مهما بلغ اسمه أو تاريخه.
•رفع معنويات الجماهير بما يمكن أن يقدمه الفريق في النسخة الحالية من البطولة، والتي تضم أفضل فرق العالم.
بالرغم من أنها لحظة محتملة، لكن لا تزال في خانة “الافتراض”، لكنها كافية لإشعال حماس الملايين من الجماهير الزرقاء والعربية قبل صافرة البداية.
