هاي كورة (بقلم بابلو م. فوينتينبرو – as)
رغم غيابه عن دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، يعود تشيلسي ليؤكد أنه فريق لا يُستهان به في كأس العالم للأندية.
بقيادة إنزو ماريزكا، يقدم “البلوز” وجهاً جديداً أكثر تماسكاً وقوة، ويبدو أن تتويجه بدوري المؤتمر الأوروبي لم يكن سوى بداية لطموحات أكبر.
التركيبة الأساسية للفريق تضم أسماءً وصلت إلى ذروة الجاهزية البدنية مثل كوكوريّا، مالو غوستو، إنزو فيرنانديز، كايسيدو، نيتو، وجاكسون.
حتى كول بالمر، الذي لم يظهر بأفضل مستوياته، يبقى عنصرًا مفاجئًا بقدراته غير المتوقعة، وقد يكون له دور محوري في الأدوار الإقصائية.
يتواجد تشيلسي في مجموعة نارية، تضم فلامنغو القوي ولوس أنجلوس المدعوم بأرضه وجمهوره، إضافة إلى الترجي التونسي كمنافس أقل ترشيحاً.
وإذا ما تخطى هذه المرحلة، سيكون بانتظاره طريق شائك نحو اللقب يبدأ بمواجهة محتملة أمام بايرن ميونخ أو بنفيكا أو بوكا جونيورز، ثم صدام مرتقب ضد باريس سان جيرمان أو أتلتيكو مدريد.
في بطولة تُحب المفاجآت، قد يكون تشيلسي هو الاسم الذي يخطف الأضواء، تمامًا كما فعل سابقًا عندما لم يتوقعه أحد.
