
هاي كورة (بقلم ماريو دي لا ريفا – as)
يبدأ تشابي ألونسو رحلة جديدة على رأس الجهاز الفني لريال مدريد، في مغامرة محفوفة بالتحديات والتوقعات.
يخلف الباسكي مدربًا أسطوريًا مثل كارلو أنشيلوتي، الذي ودّع الفريق بعد أن أصبح أكثر مدرب تتويجًا في تاريخ النادي بـ15 لقبًا، مقدمًا حقبة ناجحة وثابتة إلى جانب زيدان الذي أحرز بدوره 11 بطولة.
منذ عام 2013، لم يعرف جمهور “البرنابيو” سوى وجهين مألوفين على مقاعد البدلاء: أنشيلوتي وزيدان.
وبينهما، لم يصمد كل من بينيتيز، لوبيتيغي، وسولاري، سوى لفترات قصيرة.
ومعهم، لم يتجاوز مجموع مبارياتهم 71 لقاء، مقابل 616 مباراة خاضها الثنائي الذهبي.
الأمر لا يتعلق فقط بالألقاب، بل بالهوية التدريبية والاستقرار، وهو ما رفع سقف التحدي أمام ألونسو، الذي لا يملك بعد سجلًا طويلًا، لكنه أظهر إمكانيات واعدة في مسيرته القصيرة.
منذ رحيل ديل بوسكي في 2003، فشل كل المدربين الإسبان الذين مروا على النادي في ترك بصمة حقيقية.
والآن، يحمل تشابي لواء استعادة الثقة بالمدرب الوطني، في مواجهة تاريخ من الخيبات.
بعمر 43 عامًا، يدخل تشابي قائمة أصغر مدربي ريال مدريد خلال الثلاثين سنة الأخيرة، إلى جانب زيدان، سولاري، ولوبيز كارو، ليبدأ فصلًا جديدًا بعنوان: هل يولد الجيل الجديد من المجد تحت قيادة شابة؟