هاي كورة (تقرير من SPORT)
سطر برشلونة بقيادة المدرب الألماني هانز فليك إنجازًا هجوميًا لافتًا ببلوغه حاجز الـ100 هدف في الدوري الإسباني لأول مرة منذ موسم 2016-2017، ليختتم موسمه بفعالية هجومية أعادت للأذهان أيام التوهج في عهد الثلاثي الذهبي ميسي، سواريز، ونيمار.
برغم حسمه للقب قبل جولتين من النهاية عقب الفوز على إسبانيول، دخل برشلونة مباراته الأخيرة أمام أتلتيك بلباو برغبة تحقيق إنجاز رمزي، وتمكن من تسجيل هدفين رفعا رصيده إلى 101 هدفًا، بعد أن كان يمتلك 99 هدفًا قبل الجولة الأخيرة.
هذا الإنجاز لم يتحقق منذ أن سجل الفريق 116 هدفًا في موسم 2016-2017 تحت قيادة لويس إنريكي دون أن يتوج باللقب حينها.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتجاوز الفريق حاجز الـ100، مكتفيًا بـ79 هدفًا الموسم الماضي، و70 فقط في موسم 2022-2023 الذي حقق فيه اللقب مع تشافي.
تميز برشلونة فليك بأسلوب هجومي شرس، حيث أمطر شباك خصومه بنتائج كبيرة، مثل الفوز 7-0 على بلد الوليد، و4-0 على ريال مدريد، و5-1 على إشبيلية، ليسجل أربعة أهداف أو أكثر في 13 مباراة، ويخفق في التسجيل في مباراتين فقط طوال الموسم.
هداف الفريق كان البولندي روبرت ليفاندوفسكي بـ27 هدفًا، قبل أن تُبعده الإصابة عن جائزة “البيتشيتشي”، متجاوزًا حاجز الـ100 هدف شخصي مع برشلونة بثنائية في سان ماميس.
خلفه جاء رافينيا بـ18 هدفًا، وفيران توريس بـ10، فيما سجل كل من داني أولمو ولامين يامال 9 أهداف، وساهم فيرمين بـ6 أهداف، ليكتمل مشهد هجوم كاسح أعاد الهيبة لخط المقدمة الكتالوني.
