
هاي كورة (تقرير من as)
في موسم طغت عليه نجاحات الفريق الأول بثنائيته وفريق الشباب بقيادة بيليتي بثلاثيته، وجد برشلونة أتليتك نفسه وحيداً في الخلفية، يتلقى الضربات بلا دعم حتى سقط بعد 18 عاماً إلى دوري الدرجة الثانية RFEF، رغم محاولته البائسة للنجاة في الجولة الأخيرة.
لم يكن تغيير المدرب في اللحظات الأخيرة، مع قدوم سيرجي ميلا بدلاً من ألبرت سانشيز، كافياً لإنقاذ الفريق.
فالرديف ضاع في دوامة التهميش، في وقت لمع فيه نجوم الأكاديمية في الفريق الأول مثل كوبارسي ولامين يامال وفورت، أو تم تجميدهم كما حدث مع باو بريم لرفضه التجديد، بينما رحل أوناي هيرنانديز إلى الدوري السعودي.
استخدم الفريق 34 لاعباً خلال الموسم، ما كشف عن افتقاره للاستقرار والهوية.
بعض المواهب الشابة كأبناء عمومة فرنانديز وبيدرو رودريغيز زُجّ بهم في منافسة تفوق أعمارهم وخبراتهم، فيما فشلت صفقات الإدارة بقيادة أليسانكو وخوان سولير في تقديم الإضافة.
حتى الرهان على ألبرت سانشيز كبديل لرافا ماركيز كان قراراً غير موفق، وفي لحظة كان الأمل فيها قريباً، جاء هدف أوساسونا بروميس ليحسم الهبوط.
وبين مجد الكبار وانشغال الإدارة، أصبح برشلونة أتليتك “الفريق الذي لا يهتم به أحد”.