
هاي كورة: أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن هدفه المفضل في مسيرته الكروية، وهو الهدف الذي سجله في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009 ضد مانشستر يونايتد.
هذا الهدف سيتحول الآن إلى تمثال فني سيتم بيعه في مزاد خيري غير مسبوق.وقد اختار ميسي هذا الهدف من بين أكثر من 800 هدف سجله طوال مسيرته.
ومن خلال حسابات مؤسسة إنتر ميامي على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد ميسي أن هدفه المفضل هو الهدف الذي أحرزه برأسه في شباك مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال في روما، الهدف الذي دشّن عصرًا ذهبيًا لا يُنسى لنادي برشلونة.
ويحمل هذا الاختيار بعدًا خيريًا ضخمًا، إذ سيتم تحويل الهدف إلى تمثال فني يصممه الفنان المعروف رفيق أناضول.
بعدها، ستعرض دار “كريستيز” الشهيرة هذا العمل الفني في مزاد، وسيتم توجيه العائدات إلى عدد من المنظمات غير الربحية التي تعالج قضايا اجتماعية ملحة.
قال ميسي: “حتى الآن، وبالنظر إلى أهميته، ولأنه أكمل عامًا لا يُنسى بالنسبة لي… فهو الأهم: هدف الرأس في نهائي دوري الأبطال ضد مانشستر يونايتد”، في إشارة إلى هدفه في 27 مايو 2009، الذي حسم اللقب لصالح برشلونة.
يُذكر أن برشلونة فاز في تلك المباراة 2-0 على فريق مانشستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو والمدرب أليكس فيرغسون، حيث سجل إيتو الهدف الأول في الدقيقة 10، وأضاف ميسي الثاني في الدقيقة 70، واحتفل بتقبيل حذائه في لقطة خالدة، وقد توج برشلونة بذلك الموسم التاريخي بالثلاثية ثم السداسية.
اختتم ميسي: “كل هدف له شيء مميز، وهناك أهداف مهمة للغاية، لكن اختيار هدف واحد لهذا المشروع كان يستحق ذلك”، وذلك خلال تقديمه لهذا الحدث الفريد الذي بدأ يتحول إلى واقع.
مسيرة حافلة بالأهداف
من الصعب في عالم كرة القدم أن تختار هدفًا واحدًا من بين ما سجله ميسي، فكل هدف له وزنه، بعض الأهداف حسمت بطولات، وبعضها رسم مسيرته، وبعضها لا يمكن تكراره أو تفسيره.
فبعد مسيرة طويلة وناجحة سجل خلالها أهدافًا مع برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني، كان الاختيار صعبًا.
لكن القرار قد اتُخذ، والخطوة التالية هي مشاهدة كيف سيحوّل رفيق أناضول تلك اللحظة التاريخية إلى عمل فني يُرى ويُلمس.