هاي كورة- كشف إعلاميون رياضيون سر الخلاف الذي نشب بين النجم الفرنسي كريم بنزيما، قائد الاتحاد، وإدارة النادي السابقة برئاسة لؤي ناظر، والذي تسبب في استقالة الأخير من منصبه رغم فوزه بالانتخابات بالتزكية.
وأوضح الإعلامي الرياضي الاتحادي محمد البكيري أن أحد أسباب الخلاف الرئيسية كان رفض بنزيما للصفقات التي كان يرغب ناظر في إبرامها، وعلى رأسها ضم المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي والجناح البرازيلي جالينو، لاعب الأهلي الحالي.
وأشار البكيري إلى أن بنزيما فضل المدرب الفرنسي لوران بلان على بيولي، معللاً ذلك بأنه “يصلح أكثر لتركيبة الاتحاد الحالية” بالإضافة إلى قيمته كمدرب، وهو ما عارض رؤية ناظر الذي كان يريد التعاقد مع بيولي قبل أن ينتقل الأخير إلى النصر.
كما كشف البكيري أن النجم الفرنسي رفض أيضاً صفقة جالينو في يناير 2025، بنفس الحجة “لا يناسب تركيبة الاتحاد”، ليتعاقد الأهلي بعدها مع اللاعب البرازيلي، بينما وافق بنزيما على ضم الهولندي ستيفن بيرجفاين.
ومن جانبه، قدم الإعلامي الاتحادي عدنان جستنيه صورة أكثر تفصيلاً للخلاف، مؤكداً أن هناك من سحب الصلاحيات من لؤي ناظر ومنحها لكريم بنزيما، وهو ما أغضب الرئيس السابق ودفعه إلى تقديم استقالته في النهاية.
وكتب جستنيه عبر حسابه على منصة “إكس”: “سبب الخلاف… تم تفويض رسمي موقع عليه من أعضاء مجلس الشركة للؤي ناظر بإجراء مفاوضات مع مدرب ولاعبين، وبعدما قام بالتفاوض هناك من تدخل وألغى ذلك التفويض وحوله إلى بنزيما”.
وأضاف: “لو أبلغوا ناظر من البداية ما زعل، ولم يعترض، إنما وضعوه في موقف حرج، وهذا ما دعاه للاستقالة”.
يذكر أن لؤي ناظر قدم استقالته في 15 يوليو 2024، بعد أقل من 20 يوماً من فوزه بالانتخابات، ليخلفه لؤي مشعبي الذي تنتهي فترة رئاسته بنهاية مايو الجاري، ولا ينوي الترشح لفترة جديدة وفقاً لتقارير صحفية.
وفي النهاية، نجحت رؤية بنزيما وخياراته، حيث توج الاتحاد بلقب دوري روشن السعودي، متفوقاً على الهلال قبل جولتين من نهاية الموسم، كما ينافس حالياً على بطولة ثانية حيث يواجه القادسية في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في نهاية مايو الجاري.
