
هاي كورة- نجح هانزي فليك في كسر الهيمنة التكتيكية لريال مدريد في ثلاث مواجهات متتالية، حيث اعتمد على تشكيل ثابت مع تعديلات طفيفة أثبتت فاعليتها، ما جعل أنشيلوتي يعجز عن إيجاد حل لهذه القوة التكتيكية.
اعتمد فليك على تشكيل ثابت، مع تغييرات طفيفة في التشكيلة بسبب الإصابات أو اختيارات فنية معينة. كان له تأثير كبير في الانتصارات الثلاثة ضد ريال مدريد، إذ نفذ خطته بدقة وعناية.
في الدوري الإسباني: دخل إيناكي بينيا بدلاً من تير شتيغن المصاب، ولعب الرباعية الدفاعية المعتادة: كوندي، كوبارسي، إينييغو مارتينيز وبالدي، في الوسط، تواجد كاسادو وبيدري، بينما لعب في الهجوم الثلاثي لامين، ليفاندوفسكي، ورافينيا، مع فيرمين في دور صانع الألعاب، تغييرات الشوط الثاني (دي يونغ وأولمو) كانت حاسمة في تعزيز الضغط الهجومي.
أما السوبر الإسباني: شارك تشيزني بدلاً من بينيا، وغاب دي يونغ عن التشكيلة الأساسية، لكن الفريق حافظ على نفس الأسلوب التكتيكي، وأبهر الثلاثي الهجومي مجددًا بتقديم أداء متميز.
في نهائي كأس الملك: أثرت الإصابات على التشكيلة، حيث لعب جيرارد مارتين بدلاً من بالدي، ودي يونغ حل محل كاسادو، غاب ليفاندوفسكي ودخل فيران توريس في مكانه، وكان داني أولمو حاسمًا في هذه المباراة، بينما لعبت التبديلات في الوقت الإضافي (غافي، فيرمين، إريك، أراوخو، وباو فيكتور) دورًا مهمًا في تحقيق اللقب.
الإجمالي، 12 هدفًا في شباك ريال مدريد في ثلاث مواجهات، مقابل 4 أهداف فقط تلقاها برشلونة، مع هيمنة تكتيكية واضحة من فليك، الذي أظهر أنه كان خطوة أمام أنشيلوتي في هذا الصراع التكتيكي.
