2025/05/07 - 11:15 مساءً

الجميع ضد الحكام… لكن مدريد هو المتّهم الدائم!

هاي كورة (بقلم لويس نييتو – as)

في كرة القدم، لا أحد بريء عندما يتعلّق الأمر بمهاجمة الحكّام، قد تختلف الأدوات والدرجات، لكن الجميع متورّط بدرجة أو بأخرى، من كبار الأندية إلى أصغرها.

زار ثلاثة من لاعبي منتخب إسبانيا للرجبي صحيفة AS، وسردوا كيف أنّ لمحة اعتراض تكفي لطرد لاعب لعشر دقائق.

هذا الانضباط غاب عن كرة القدم منذ زمن، والدليل جاء سريعًا، بعد فوز ريال مدريد على سيلتا، تجاهلت قناة النادي النتيجة وبدأت بنشر لقطات لركلتي جزاء مزعومتين، متّهمة الحكم خيل مانزانو بـ”العداء المزمن” للريال، وفي رد فعل موحّد، أصدرت الأندية الأخرى بيانًا ضد تصعيد ريال مدريد.

لكن المفارقة؟ بعد أيام، هاجم مدرب ريال سوسيداد الحكم نفسه، واحتج ألافيس، ثم ليغانيس الذي غرد بسخرية بعد الخسارة في البرنابيو.

الجميع دان مدريد… ثم فعل مثله! أتلتيكو مدريد دخل الخط بتغريدة ضد “التحرّش بالحكّام”، لكن مدربه سيميوني تحدث عن “قرن من التفضيل للريال”، ثم قدّم النادي شكوى ضد مارسينياك بعد مباراة دوري الأبطال، حتى كادت القضية تصل لاهاي.ولم يتأخر برشلونة كثيرًا.

بعد الخروج من البطولة، حمّل اللاعبون والمدرب فليك الحكم مارسينياك مسؤولية الهزيمة، رغم أن القرارات التحكيمية وُصفت بالمنطقية.

فليك نفسه الذي طالب باحترام الحكام سابقًا، فقد أعصابه لاحقًا، ووصف لابورتا التحكيم بالفضيحة، وغافي زاد الطين بلة بتلميحات غامضة عن مؤامرة لإقصائهم.

حتى قنوات الأندية لم تسلم؛ فوصف أحد معلّقي برشلونة مدافع الإنتر بأنه “زعران” و”عديم الأخلاق”.

باختصار، الهجوم على الحكّام لم يعد استثناءً، الكل يضرب، ولكن… تُوجّه أصابع الاتهام دومًا إلى مدريد!