
هاي كورة: شهدت أجواء تدريبات ريال مدريد صباح اليوم حالة من التفاؤل المشوب بالحذر، وذلك مع اقتراب موعد الكلاسيكو المرتقب أمام الغريم التقليدي برشلونة.
يأتي هذا الاستعداد وسط أصداء خروج برشلونة المخيب من دوري أبطال أوروبا مساء أمس، ما ألقى بظلاله على التحضيرات النفسية والذهنية للفريقين.
ورغم أن هذا الإقصاء الأوروبي شكّل ضربة قوية للفريق الكتالوني، إلا أن الجهاز الفني في ريال مدريد يرى أنه قد يكون ذا تأثير مزدوج؛ فبينما قد يدفع برشلونة للانتفاض ومحاولة التعويض عبر التتويج بلقب الدوري، إلا أن الإرهاق البدني والانهيار النفسي الناتج عن الخروج الأوروبي قد يكونان عاملين مؤثرين في أدائهم خلال الكلاسيكو المقبل.