
هاي كورة – نشر الصحفي جوان باتل عبر صحيفة سبورت الكتالونية مقالًا للحديث عن أوجه التشابه بين مدرب برشلونة هانز فليك ويوهان كرويف، وبين ليونيل ميسي ولامين جمال.
وجاء المقال على النحو التالي:
“روح كرويف وجوهر ميسي.. فليك هو المدرب الأقرب إلى يوهان، ولامين هو اللاعب الذي يشبه ليونيل.”
“لنضع جانبًا هوس النتائج في كرة القدم، ولنقيّم التوازن بين الأداء والنتيجة، بين المطالب المعقولة والنجاحات المتوقعة، وهو توازن أعتقد أنه إيجابي جدًا في برشلونة هذا الموسم.”
“من الواضح أن فريق فليك يلعب بمستوى عالٍ يُرضي الجماهير، ومن الواضح أيضًا أن عملية إعادة بناء فريق كان قد وصل إلى الحضيض في الموسم الماضي قد تمت بشكل يفوق كل التوقعات.”
“النجاح يعني الألقاب، صحيح، صحيح جدًا، وبرشلونة قريب جدًا من الثلاثية. ولتحقيق ذلك تبقّت له نهائيّتان في دوري الأبطال، أولاهما اليوم ضد إنتر، وهو نهائي يبدأ بالتعادل، مع صعوبة إضافية تتمثل في كونه خارج الأرض، رغم أن عامل الملعب لم يعد حاسمًا كثيرًا في كرة القدم الحالية، وخاصة في حالة برشلونة، الذي يلعب بنفس الأسلوب، وبنفس الخطة والعقلية، سواء على أرضه أو خارجها. لكن النجاح يعني أيضًا استعادة الهوية الخاصة بالفريق، وتبنّي نظام طموح، هجومي، وأصيل، في وقت قياسي.”
“الفريق فوق كل شيء، لكن هناك اسمين لا يمكن تجاهلهما لأنهما يمثلان أساس النجاح: فليك، الذي استلهم فكره من كرويف بأسلوب هجومي لا يرحم، ولامين، الذي يترك الأثر المدمر نفسه الذي كان يتركه ميسي. فليك هو المدرب الأقرب إلى كرويف، ولامين هو اللاعب الذي يُشبه ميسي.”
“بروح يوهان وجوهر ليونيل، وبعيدًا عن الحاضر الذي يخضع اليوم لاختبار أمام الإنتر، ويوم الأحد أمام مدريد، يملك برشلونة قادة ومشروعًا يؤهله ليعيش مرحلة تاريخية جديدة.”