
هاي كورة- يتجه انترناسيونالي الايطالي الى خسارة الالقاب الثلاثة التي كان يتطلع للفوز بها من اجل تكرار انجاز الثلاثية للمرة الثانية في تاريخه بعد الاولى عام 2010.
انتر ميلان كان المرشح الاقوى للفوز بالثنائية المحلية من خلال التتويج بلقب مسابقتي الدوري و الكاس بينما حظوظه في دوري ابطال اوروبا لم تكن كبيرة حتى و ان لم تكن ضئيلة حيث تجمع كل التوقعات و الاحتمالات انه الاقل حظا لنيل صاحبة الاذنين .
تأهل انترناسيونالي للدور قبل النهائي على حساب العملاق بايرن ميونخ جعله يعدل بل و يغير من خططه و حساباته بالتركيز على الاستحقاق القاري و لو بالتخلي عن احلامه المحلية التي يمكن تداركها الموسم القادم بالنظر الى الفارق الكبير بين المكاسب المالية التي يمكنه تحقيقها .
منذ ضمانه التأهل للمربع الذهبي للبطولة القارية تراجعت نتائج الانتر على الصعيد المحلي حيث خسر صدارة ترتيب الدوري لصالح ملاحقه المباشر نابولي كما خسر و بنتيجة ثقيلة من غريمه أي سي ميلان في اياب الدور قبل النهائي لمسابقة الكاس ليودع البطولة بعدما ركز جهوده على مواجهة برشلونة القوية .
المباراة ضد برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي لرابطة ابطال اوروبا كشفت عن نوايا الانتر في البطولة حيث اراد ان يرمي بكل ثقله من اجل العودة بحظوظ اوفر للتأهل للنهائي غير انه وجد منافسا شرسا حقق ريمونتادا اظهرت المستوى الحقيقي للفريقين .
المتابعون يرشحون برشلونة للعودة من ايطاليا بتأشيرة التأهل لنهائي امجد الكؤوس و يعتبرون بلوغ الانتر لهذه المحطة انجازا يحسب له .
اقصاء الانتر امام برشلونة سهرة الثلاثاء القادم لو وقع سيجعله يندم كثيرا على تفريطه في مسابقة الكاس التي تعتبر احد تخصصاته خاصة في حال فشل في استعادة صدارة ترتيب الكالتشيو و الاحتفاظ بتاجه .