
هاي كورة – في مواجهة مثيرة تسبق الكلاسيكو المرتقب، يستعد فريق سيلتا فيغو لملاقاة ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو يوم الأحد المقبل، وتكتسب المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريق الزائر.
وفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، لم يتمكن أي لاعب في تشكيلة سيلتا الحالية من هزيمة ريال مدريد في الدوري على ملعبه، وهو ما يزيد من التحدي الملقى على عاتق الفريق الذي يسعى للدفاع عن مركزه السابع في جدول الترتيب، وهو المركز الذي يتيح له فرصة العودة إلى الدوري الأوروبي بعد غياب دام تسعة مواسم.
بالإضافة إلى هذه التحديات، سيكون هناك ثلاثي من لاعبي برشلونة السابقين في صفوف سيلتا، قد يكون لهم دور كبير في التأثير على نتيجة المباراة.
هؤلاء هم ماركوس ألونسو، أوسكار مينجويزا، وإيليكس موريبا، الذين جميعهم يقدّمون أداءً قويًا هذا الموسم مع فيغو.
ماركوس ألونسو:
قائد دفاع سيلتا، هو لاعب سابق في ريال مدريد وبرشلونة أيضًا ووقع مع سيلتا في الصيف الماضي في صفقة انتقال مجانية.
ألونسو البالغ من العمر 34 عامًا يعد أحد الأعمدة الرئيسية في دفاع الفريق، وهو المسؤول عن تنفيذ ركلات الجزاء في حال غياب ياجو أسباس.
كما يُشكِّل تهديدًا خاصًا، خاصة بعد تسجيله من ركلة جزاء ضد الريال في كأس الملك هذا الموسم
أوسكار مينجويزا:
لاعب آخر من خريجي لا ماسيا الذي وقع مع سيلتا فيغو في عام 2022.
مينجويزا، الذي يلعب كظهير، سجل هدفًا ضد ريال مدريد في أبريل 2021 عندما كان في صفوف برشلونة في مباراة أقيمت خلف أبواب مغلقة بسبب جائحة كوفيد.
إيليكس موريبا:
لاعب آخر من شباب برشلونة الذي رحل إلى لايبزيغ في 2021 ثم لعب على سبيل الإعارة قبل أن ينضم إلى سيلتا فيغو في الصيف الماضي.
موريبا، الذي لا يزال في الـ22 من عمره، قدم أداءً مميزًا هذا الموسم، ويعد من المواهب الشابة التي يعول عليها الفريق لتقديم مستوى عالٍ في المباراة.
في حال تعثُّر ريال مدريد أمام سيلتا وخسارته نقاطًا، ومع تفوُّق برشلونة بأربع نقاط في جدول الترتيب، فإن الكلاسيكو في 11 مايو قد يُصبح “فرصة تتويج مبكرة” للفريق الكتالوني.. لذلك، فإن الميرينغي مُطالَبٌ بحصد النقاط الثلاث يوم الأحد.