• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

لاعبي ريال مدريد يكررون فشل برشلونة وباريس

هاي كورة- في القمم الأوروبية، لتحقيق اللقب، لا يكفي أن يمتلك الفريق لاعبين موهوبين، بل يجب أن تكون هناك تضحية بدنية جماعية من جميع اللاعبين.

هذا الأمر يشمل كل فرد في الفريق، لأن غياب هذه التضحية من بعض اللاعبين يجعل حلم اللقب صعب المنال، أحد أبرز أسباب إخفاقات برشلونة الأوروبية في السنوات الأخيرة كان تكاسل ميسي وسواريز، حيث كانت التضحيات البدنية غائبة عنهم، مما دفع المدرب فالفيردي لتغيير النظام التكتيكي وإشراك لاعبين مثل فيدال وباولينيو، لملء هذا الفراغ البدني.

وفي نفس السياق، عانى باريس سان جيرمان من نفس المشكلة مع الثلاثي ميسي، مبابي، ونيمار. صحيح أنهم يمتلكون مهارات فردية استثنائية، لكن غياب الجهد الجماعي في اللحظات الحاسمة كان السبب الرئيسي في فشل الفريق في تحقيق ألقاب كبرى.

بالنسبة لريال مدريد، إذا استطاع معالجة هذه النقطة وتحقيق توازن بين المهارات الفردية والتنظيم البدني، فسيصبح الفريق مرشحًا قويًا لتحقيق الألقاب حتى مع تغير المدربين.

أما عن فينيسيوس، فمن الغريب أن يتم التقليل من جهوده، في الواقع، اللاعب البرازيلي يُعتبر آلة ضغط، حيث كان ثاني أكثر مهاجم يقوم بعمليات الضغط في أوروبا الموسم الماضي، وهو أكثر لاعب ضغط في ملعب الخصم خلال آخر 4 مواسم في دوري الأبطال، برصيد 348 ضغطًا، من الظلم وصفه باللاعب الكسول أو المتخاذل، ولكن للأسف، يحتاج ضغطه إلى توجيه وتحفيز من المدرب ليصبح أكثر فعالية.

في الفترة الأخيرة، تأثر فينيسيوس بدنيًا، مما جعله يقلل من جهده في عمليات الضغط، وتأثرت أيضًا تحركاته الهجومية، حيث أصبح أبطأ قليلاً مقارنة بالموسم الماضي.

أما بالنسبة لمبابي، فهو بلا شك لاعب استثنائي من الناحية الفنية، ولكن لا يمكن إغفال سلوكه البدني الكسول في الكثير من المباريات، وهو ما يعد استفزازًا للكثير من المتابعين، إذا كان يريد أن يصبح أحد الأفضل في العالم، فإنه بحاجة إلى تغيير هذا الأسلوب تمامًا، وضرورة تقديم المزيد من الجهد البدني والالتزام الجماعي.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2025