
هاي كورة – أفادت صحيفة ماركا، أن مسؤولي ريال مدريد والجهاز الفني أصيبوا بصدمة بعد مباراة أرسنال، عندما اكتشفوا أن لاعبي الفريق قطعوا مسافة أقل بـ10 كيلومترات من لاعبي أرتيتا.
لغة الأرقام تقول أن المسافات المقطوعة توضح أن أرسنال كان يلعب أمس وكأن لديه لاعبًا إضافيًا على أرض الملعب.
الأكثر غرابة أن هذه الظاهرة لم تكن مقتصرة على مباراة واحدة، بل كانت سمة مميزة لجميع مباريات الموسم الحالي.
من بداية الموسم، لم يتمكن لاعبو ريال مدريد من تجاوز أو حتى الاقتراب من المسافة التي قطعها خصومهم، وهو ما أصبح مشكلة مقلقة يتجاهلها الفريق منذ أربع سنوات.
المثير للدهشة أيضًا أن هذا الاكتشاف تأخر وصوله إلى إدارة النادي والجهاز الفني لمدة أربع سنوات، حيث بدأوا في ربط الخلل بشخصيات مختلفة، بدءًا من مدرب اللياقة البدنية بينتوس، وصولًا إلى اللاعبين أنفسهم، ولكن لم يتم العثور على تفسير حقيقي لهذا التراخي إلا بعد مباراة الجانرز.
الصحيفة أضافت أيضًا أن إدارة النادي لن تقبل بتكرار هذه الظاهرة في مباراة الإياب القادمة، حتى وإن خسر الفريق، حيث سيكون الأهم بالنسبة لهم هو أن يظهر اللاعبون الروح القتالية والإرادة في الدفاع عن قميص النادي.
ومع ذلك، يظل السؤال الأكثر إلحاحًا: لماذا لم يتم معالجة هذا الأمر منذ البداية؟ ولماذا لا يتحمل المدرب المسؤولية عن هذا التراخي، رغم أنه هو من سمح به؟ بينما تواصل الإدارة البحث عن حلول، يبدو أن هناك خللًا أكبر يسير في هذا النادي العريق.