هاي كورة- التصريحات التي ادلى بها المهاجم البرازيلي الاسبق رونالدو نازاريو تجاه ادارة نادي برشلونة بشان علاقته باللاعبين البرازيليين لا يمكن وصفها سوى بالافتراء من خلال العودة الى حالة كل لاعب برازيلي و رحيله عن النيو كامب بمن فيهم الظاهرة نفسه.
فروماريو جاء الى برشلونة صيف العام 1993 و بصم على موسم اول خرافي انتهى بتتويجه مع منتخب السيليساو بلقب المونديال و تأخر كثيرا في العودة الى تدريبات الفريق مفضلا تمديد اجازته الصيفية ليحتفل بالتاج العالمي على الشواطئ البرازيلية فوجدت الادارة و المدرب الهولندي يوهان كرويف من رحيله و عودته الى البرازيل تخلصا من صداع ادركت انه مؤرق يصعب ازالته بأي مسكن.
اما ريفالدو فتجاربه بعد رحيله عن برشلونة تؤكد صحة القرار الذي اتخذته بشأنه بعدما تركته ينتقل الى أي سي ميلان مجانا حيث تاه بين اندية مغمورة.
رونالدينهو ايضا لمع اسمه مع برشلونة الذي انتدبه صيف العام 2003 بعدما كان قريبا من مانشستر يونايتد ليصبح افضل لاعب في العالم عام 2005 و يفوز بجائزة الكرة الذهبية كما قاد الفريق ليفوز بثنائية الدوري و دوري ابطال اوروبا عام 2006 غير ان مستواه تراجع تحت تأثير خروجه عن النص في التدريبات و ابعاده عن النادي كان قرار المدرب بيب غوارديولا و السداسية تؤكد صحة قراره كما ان رونالدينيو بعد رحيله عن برشلونة تاه هو الاخر.
نيمار ايضا جاء الى برشلونة من اوسع الابواب و كان ضمن الفريق الذي حقق الثلاثية الثانية عام 2015 و كان ضلعا من اضلاع اقوى ثلاثي هجومي في تاريخ برشلونة و تاريخ المستديرة غير انه فضل ترك النادي و الانتقال الى باريس سان جيرمان و الجميع يعرف الطريقة التي رحل بها و السبب الذي دفعه الى الانتقال الى فرنسا و يعلم الجهود التي بذلت لاجل ثنيه عن الرحيل .
الظاهرة نفسه كان بإمكانه الاستمرار مع برشلونة لولا اصراره على التمديد من موسمه الاول رغم انه كان لا يزال امامه عدة مواسم من عقد انتقاله من ايندهوفن الى برشلونة بعدما حاول استغلال تألقه في الموسم 1996-1997 للي ذراع الرئيس نونيز لكن الاخير ترك له الحرية بين البقاء او الرحيل و كان عليه ان يتحدث ايضا عن طريقة خروجه من ريال مدريد و التي لا تختلف كثيرا عن طريقة رحيل رونالدينيو و ريفالدو من برشلونة .
الاخبار