هاي كورة- سجل نادي برشلونة مع المدرب الالماني هانزي فليك نتائج تحير عشاقه، إذ تختلف من مسابقة لأخرى، بل أن نتائجه تباينت حتى في نفس المسابقة، ولو كانت نتائجه نفسها في جميع المسابقات التي شارك فيها هذا الموسم لتعرض اما للإقصاء المبكر او رشح للثلاثية الثالثة بكل سهولة .
نجح برشلونة في سحق غريمه ريال مدريد برباعية نظيفة في مسابقة الليغا، لكن في الوقت نفسه خسر صدارة الترتيب بعدما مني بخمس هزائم اضافة الى ثلاثة تعادلات ليهدر 21 نقطة.
ووقع برشلونة على نتائج جيدة قاريا بعدما حقق العلامة شبه كاملة في دوري ابطال اوروبا بستة انتصارات خلال الجولات السبع ليضمن تأهله للدور الثمن النهائي رغم ان منافسيه الذين قهرهم اقوى بكثير من منافسيه الذين تعثر امامهم محليا خاصة ان ثلاثة من انتصاراته كانت خارج قواعده .
ويبدو ان السر وراء تألق برشلونة قاريا او عندما يلاقي غريمه ريال مدريد الذي اكتسحه مرتين في الليغا و في كاس السوبر الاسباني مرتبط بافتقاد الفريق للمحفز الذاتي الذي يدفع اللاعبين لتقديم اقوى اداء مهما كان المنافس، فهو فريق يخضع لنظرية الفعل و رد الفعل، فعندما يجد منافسا قويا يكون اقوى وعندما يجد منافسا مرشحا للاستسلام يفقد قوته و يقع في فخ استصغار المنافس .
الاخبار