هاي كورة – أثار الصحفي أدريان سانشيز جدلاً واسعًا بعد كشفه عن تفاصيل مثيرة تتعلق بطاقم تحكيم مباراة برشلونة وخيتافي، التي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وفقًا لسانشيز، كانت يولاندا بارخا وهي احد الطاقم التحكيمي في غرف الفار هي زوجة ميجيا دافيلا وهو مندوب يعمل في ريال مدريد، مما أثار تساؤلات حول حيادية القرارات التحكيمية، قائلا: “الآن يمكن فهم عدم احتساب ركلة الجزاء لصالح كوندي بشكل أفضل”، في إشارة إلى ما وصفه باستمرار الغش في المنظومة التحكيمية وتجاهل الحديث عن تضارب المصالح.
على الجانب الآخر، أشار صحفي إسباني موالي لريال مدريد إلى أن الانتقادات الموجهة للتحكيم في مباراة برشلونة وخيتافي تحمل جوانب متناقضة، حيث سلط الضوء على اربع حالات وهي التالي :
١- ضرب بالدي للاعب خيتافي دون كره كان يستحق فيها الطرد ببطاقه حمراء مباشره غرف الفار لم تستدعي الحكم وتغاضت عن الضرب .
٢- ضرب جافي للمدافع دون كره لم يتلقى فيها اي بطاقه بل تلقى لاعب خيتافي بطاقه صفراء
٣- ضرب رافينيا لاحد لاعبي خيتافي دون كرة ولم يتلقى اي انذار
٤- عدم مراجعة هدف برشلونة حيث كان هناك احتكاك بين كوندي والحارس
كل تلك الحالات غرف الفار تجاهلتها وهذا التجاهل كان يصب في صالح برشلونة بالتالي لدينا السؤال الاهم … هل غرف الفار كانت فاسده ومتحيزة ضد برشلونة ام انها جاملت الفريق وتغاضت عن اربع حالات تحكيمية .
يبدو ان السجال الصحفي والجماهيري بين الغريمين سيستمر خلال الفتره القادمه والسبب هو تراجع مستوى البرسا في الدوري وفقدان الصدارة .