هاي كورة- يختتم فرينكي دي يونع عاما للنسيان مع برشلونة ، 2024 هو أسوأ عام له كلاعب للبارسا ، فعاني الهولندي من إصابة متكررة في الكاحل، وتركه فليك بدون دقائق في آخر مبارتين بالدوري، وفقا لصحيفة سبورت الكتالونية.
بدأ فرينكي عام 2024 كالعادة بدور مهم مع تشافي ، كان كل شيء طبيعيا حتى أول مارس تم استبداله في سان ماميس بـ فيرمين لوبيز بعد نصف ساعة من اللعب ، تم تشخيص إصابته بالتوء في كاحله الايمن مما غيبه اربع مباريات.
ثم عاد في مباراة الذهاب ضد باريس في ربع نهائي دوري ابطال اوروبا، لكن الاصابة عادت له مجددا في الكلاسيكو يوم 21 إبريل فغاب حتى نهاية الموسم.
ذهب إلى معسكر المنتخب الهولندي استعدادا لليورو ولكن تم استبعاده قبل بداية البطولة بسبب عدم الجاهزية وعادة الى برشلونة.
في خضم هذا كان الحديث متواصلا عن مستقبله وراتبه ، ولم يرد اللاعب برغبته بالخروج بل كان دائما يتحدث عن البقاء.
ووصل فليك وكان دائما بتحدث بإيجابية عن دي يونغ ولكن مع شيء واضح جدا لم يلعب إلا وهو 100%، وعاد بشكل تدريجي يوم 1 أكتوبر في دوري الابطال ضد يونغ بويز، وأمام ألافيس خاض 9 دقائق ، ونصف ساعة كاملة ضد البايرن والشوط الثاني في الكلاسيكو الذي تألق به واستعاد مكانته وساهم في فوز البارسا الكبير وخرج بمشاعر عظيمة.
لكن مع المدرب الالماني بدأ مرتين فقط كأساسي مرة في بلغراد ضد النجم الاحمر والثانية في أنويتا ، تم استبداله في الشوط الاول والنتيجة 1-0 بالفعل مع شعوره بعدم الراحة.
ومن هنا بدأ سقوطه ، بديل ضد مايوركا سجل فيها وصنع ثم أمام بيست حيث تسبب بركلة جزاء ، و19 دقيقة ضد دورتموند و0 دقيقة في آخر مبارتين ليغانيس واتلتيكو مدريد.
ويقدم دي يونع أرقاما محبطة جدا هذا الموسم: 362 دقيقة فقط موزعة على 13 مباراة مع الشعور بأنه يلعب ببطء شديد، ولهذا بالنسبة للهولندي يجب أن يكون عام 2025 افضل .