أموريم بين التحديات والمخاطر: بداية صعبة تضع مستقبله على المحك

“أموريم لا يشعر بالأمان بعد أسوأ رقم منذ 92 عاما”

هاي كورة: بينما يواصل مانشستر يونايتد معاناته هذا الموسم، يشعر مدربه الجديد روبن أموريم بالضغط الشديد إثر أسوأ بداية في تاريخ النادي منذ 92 عامًا.

والهزيمة 2-0 أمام ولفرهامبتون يوم الخميس في “بوكسينغ داي” كانت بمثابة ضربة موجعة لأموريم، الذي يتولى القيادة في ظل ظروف صعبة.

ويقع الفريق في المركز الرابع عشر بالدوري الإنجليزي، بفارق 20 نقطة عن ليفربول المتصدر، ما يجعل مستقبله في خطر إذا لم يتمكن من تحويل الأمور لصالحه.

وتحت إشراف أموريم، سجل مانشستر يونايتد خمس هزائم، تعادلاً واحدًا، وأربع انتصارات فقط في عشر مباريات.

ورغم الدعم الكامل من إدارة النادي، إلا أن الضغط بدأ يتزايد من جانب مشجعي الفريق الذين عبروا عن استيائهم بعد المباراة الأخيرة، حيث غادر العديد منهم المدرجات قبل صافرة النهاية.

وفي تصريحاته بعد الهزيمة، أشار أموريم إلى أن الراحة في منصب مدرب مانشستر يونايتد هي رفاهية لا يمكنه تحملها، “نعم، أنا هنا منذ شهر فقط وأقمت أربع حصص تدريبية فقط، لكن الحقيقة أننا لا نفوز، وهذا هو الوضع”، قال أموريم في مؤتمر صحفي.

ومنذ توليه المسؤولية، جمع أموريم سبع نقاط من أصل 21 ممكنة، وهو أداء أقل من التوقعات مقارنة بفيتور بيريرا، الذي حقق ست نقاط مع ولفرهامبتون في مباراتين فقط.

ويعتبر سجل أموريم هذا الأسوأ في تاريخ النادي منذ 92 عامًا، حيث لم يخسر أي مدرب خمس مرات في أول عشر مباريات منذ فترة والتر كريكمر في ثلاثينيات القرن الماضي.

مانشستر يونايتد كان قد دفع 12.8 مليون يورو لسبورتينغ لشبونة مقابل التعاقد مع أموريم، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي وضعها النادي في المدرب البرتغالي.

ولكنه أشار إلى أن جميع المدربين يواجهون تهديدًا مستمرًا، سواء تم دفع المبالغ المالية أم لا، قائلاً: “جزء من كرة القدم هو المرور بهذه اللحظات الصعبة، كنت أعلم أنها ستكون تحديًا كبيرًا، لكن يجب علينا العمل على تحسين الفريق والبقاء في المنافسة”.