هاي كورة- في ظرف اقل من اسبوع خسر المدرب بيب غوارديولا مع فريقه مانشستر سيتي امام فريقين يشرفان على تدريبهما مدربين في بداية المشوار .
و خسر مانشستر سيتي في دوري ابطال اوروبا ضد يوفنتوس الذي يدربه تياغو موتا ثم خسر في الدوري الانجليزي الممتاز من مانشستر يونايتد الذي يدربه روبين اموريم الذي خسر امامه ايضا قاريا عندما كان يدرب سبورتينغ لشبونة قبيل تركه للانتقال الى مانشستر .
و عرف غوارديولا خلال مشواره و خلال تجاربه الثلاث من مشواره المهني بأنه مدرب قاهر الكبار حتى في بداية مسيرته بعدما اطاح بأسماء تفوقه تجربة و خبرة على غرار السير اليكس فيرغسون و السبيشل وان خوسيه مورينيو و الداهية ارسين فينغر و كارلو انشيلوتي و غيرهم كثر .
اليوم يجد غوارديولا نفسه حائرا امام صغار المدربين لا يعرف كيف يتفوق عليهم رغم انه اصبح اكثر خبرة و دهاء مستفيدا من السنوات الطويلة التي قضاها في الملاعب مدربا لأقوى الاندية في اوروبا و العالم برشلونة ثم بايرن ميونخ و حاليا مانشستر سيتي و مصنفا ضمن اكثر المدربين تتويجا في العالم و في التاريخ .
و اعترف غوارديولا في تصريحات اعلامية سبقت مباراة الديربي ضد مانشستر يونايتد انه في بعض المرات يفقد دماغه في اشارة الى انه لا يفشل في التفكير فحسب بل يتوقف نهائيا ، و هي الحالة التي يمر بها هذا الموسم بالتزامن مع الازمة التي يمر بها فريقه و جعلته يتراجع محليا و قاريا و يفقد فرصه في التنافس على الالقاب .
و رغم تراجع نتائج السيتي إلا ان مدربه غوارديولا لا يزال يحتفظ بدهائه و يحتاج فقط الى استعادة دماغه حتى يستعيد عافيته الذهنية ليرسم خريطة طريق تعيد الفريق الى الطريق السالك .
الاخبار