هاي كورة- فاجأ فينيسيوس جونيور الجميع يوم الجمعة الماضي بعودته للتدريبات مع الفريق بعد 12 يومًا فقط من إصابته بتمزق عضلي في مباراة ليغانيس، رغم التشخيص الذي كان يتوقع غيابه لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع.
ويستعد النجم البرازيلي للمشاركة أساسيًا في المباراة المرتقبة ضد أتالانتا في بيرغامو مساء اليوم بدوري الابطال، ليواصل نهج ريال مدريد في تقليص فترات التعافي المتوقع للاعبيه.
وتعد هذه الحالة الأحدث في سلسلة من حالات لاعبي ريال مدريد الذين عادوا أسرع مما كان متوقعًا، مثل كامافينغا وبيلينغهام، مما يعكس سياسة النادي في التقليل من الفترات الزمنية التي يتم الإعلان عنها.
ويعود هذا إلى أسلوب عمل الفريق الطبي بقيادة فيليبي سيغورا، الذي يتبع نهجًا أكثر مرونة لتقليل الضغط على اللاعبين والإعلام والجماهير.
ومن خلال هذا النظام، يتم التكيف مع احتياجات كل إصابة على حدة، ويشعر اللاعبون بمرونة أكبر في تحديد موعد العودة، وقد لعبت هذه الطريقة دورًا في حالات مثل رودريغو، الذي لعب 60 دقيقة أمام خيتافي رغم التوقعات بأن يلعب 20 دقيقة فقط.
ورغم أن هذه العودة السريعة قد تثير تساؤلات، فإنها تعكس فلسفة ريال مدريد في التعامل مع الإصابات، حيث يتجنب النادي الإفصاح عن فترات طويلة لحماية اللاعبين من الضغوط، على أن يكون القرار النهائي بيد المدرب كارلو أنشيلوتي.
الاخبار