• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

انقطاع التيار الكهربائي في ظل غياب كروس ورودري

“مانشستر سيتي وريال مدريد في معاناه بسبب غياب رودري وكروس”

هاي كورة: يعاني كل من مانشستر سيتي وريال مدريد من غياب لاعبي الوسط البارزين في الفريقين، رودري وكروس، وهو ما انعكس سلبًا على أدائهما، في ظل نتائج لم يشهدها الفريقان منذ قبل جائحة كورونا.

وبعد فوزه بالكرة الذهبية، صرح رودري: “هذا فوز لموقع لاعب الوسط”، مؤكدًا سعادته بإبراز أهمية لاعبين مثل بوسكيتس وتشابي وإنيايستا، ومع ذلك، فإن اللاعبين مثل أيتانا، رودري وكروس هم العمود الفقري للفريق، رغم أنهم لا يصدرون الكثير من الضجيج، فهم القادة الذين يربطون كل شيء معًا، لكن في غيابهم، يتضح مدى تأثيرهم، كما هو الحال مع مانشستر سيتي وريال مدريد.

وغاب رودري عن مانشستر سيتي لفترة طويلة، مما أثر بشكل كبير على نتائج الفريق.

الفريق لم يخسر ثلاث مباريات في أسبوع واحد منذ أبريل 2018، قبل أن ينضم رودري.

وفي عشر مباريات بعد إصابته، حقق سيتي ست انتصارات، ثلاث هزائم وتعادل واحد.

وهذا يظهر أن سيتي يعاني دون وجوده في وسط الملعب، خصوصًا بعد أن كان لاعبًا أساسيًا في 50 مباراة الموسم الماضي.

ورحيل توني كروس عن ريال مدريد كان له أيضًا تأثير كبير.

ويفتقد الفريق قائد اللعب الذي كان محورًا في الهجوم والتمريرات.

ومع غيابه، أصبح ريال مدريد يخسر بشكل أكبر مقارنة بالموسم الماضي، حيث تعرض الفريق لهزائم ثقيلة على أرضه، مثل الهزيمة 0-4 أمام برشلونة و1-3 أمام ميلان في دوري الأبطال.

وعلاوة على ذلك، يُظهر التحليل الإحصائي أن ريال مدريد في غياب كروس يعاني من انخفاض في الاستحواذ على الكرة، ويكملون تمريرات أقل، مما يؤثر على ديناميكية اللعب بشكل عام.

وباختصار، فإن مانشستر سيتي وريال مدريد يواجهان صعوبة في التأقلم مع غياب اللاعبين الذين يعتبرون محوريين في فرقهم، مما يبرز أهمية لاعبي الوسط الذين قد لا يحصلون على إشادة كافية ولكنهم حاسمون في سير المباراة.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024