هاي كورة- لا يحتاج الصادق في قراراته و مواقفه الى شرحها و توضيحها بينما يحتاج الكاذب الى توضيح ممل في محاولة بائسة و يائسة لتصديق اكاذيبه و هذا ما وقع للاتحاد الاوروبي الذي يتهمه ريال مدريد بالضلوع في حرمان لاعبه المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور من جائزة الكرة الذهبية نسخة العام 2024 التي توج بها متوسط الميدان رودري لاعب مانشستر سيتي .
و رغم مرور نحو اسبوع عن اعلان اسم الفائز بالجائزة لا يزال الاتحاد الاوروبي و رئيسه السلوفيني الكسندر تشيفيرين يصدر البيانات و التصريحات في محاولة منه لشرح موقفه و تبرئة ذمته من حرمان فينيسيوس جونيور من الكرة الذهبية رغم انه يرى في تصريحات و موقف ريال مدريد اتهامات باطلة له ناجمة عن عدم تجرعه للخسارة و عدم احترامه لمعايير اختيار الفائز .
و لو كانت تصريحات النادي الملكي مجرد اتهامات باطلة ليس لها اساس من الحقيقة لما دفعت بل اجبرت اليويفا على تقديم ايضاحات في محاولة للتأكيد على انها اتهامات باطلة ليجد نفسه بعد كل توضيح يصدر بيان يوضح فيها التوضيح السابق و كان يدفع بريال مدريد الى الاعتراف بخطيئته .
واضح ان اليويفا يريد من ريال مدريد تصديقه لان في ذلك استعادة لمصداقيته و نزاهته التي خسرها بخسارة فينيسيوس لجائزة الكرة الذهبية التي قد يفوز بها العام القادم .