هاي كورة- ذكرت صحيفة سبورت الكتالونية أن موسم إلكاي غوندوغان الأول مع برشلونة كان عاليا بشكل ملحوظ ، الشيء الملموس هو 5 أهداف و14 تمريرة حاسمة ، وغير الملموس هو الشعور بأنه قائد الفريق وحمله في الكثير من المباريات.
ورغم هذا لم يصل إلى تلك الشرارة أو تلك النقطة من المستوى البدني التي ربما أظهرها خلال السنوات التي قضاها في مان سيتي.
ويجب الاشارة إلى عدة عوامل لتفسير ذلك ، الأول أنه من غير المتصور أنه وهو يبلغ من العمر 33 عاما يلعب 51 مباراة رسمية وأكثر من 4100 دقيقة ، هذا هو الموسم الذي لعب فيه أكبر عدد من الدقائق في مسيرته بأكملها وهو أمر غير مقبول.
في الموسم الماضي اضطر تشافي إلى حرقه في مختلف المراكز ومنها المحور المزدوج الذي يسافر صاحبه بالاميال في المباريات، وذلك بسبب الاصابات (غافي- بيدري- دي يونغ).
في الموسم القادم مع 34 عام يجب أن تكون الفكرة دقائق بجودة عالية وحمل أقل وراحة أكثر، فمن الضروري إنشاء نظام لعب يكون فيه غوندوغان محميا .
ويقع هذا الأمر على عاتق فليك، فيجب أن يشعر الألماني بحرية أكثر ويدخل إلى المنطقة بنضارة وبدون اضطرار إلى النزول بين لاعبي قلب الدفاع والتواجد في منطقة بناء اللعب.
والأهم من ذلك أنه غير مجبر على اللعب 180 دقيقة في الاسبوع بسبب التزامات الدوري والابطال.