ديمبلي قصة لا تنتهي

هاي كورة – انتهى فريق ديدييه ديشامب من دور المجموعات بأداء مخيب للآمال بعد تعادله في مباراتين (هولندا وبولندا) والفوز بمباراة واحدة فقط أمام النمسا.

احتلوا المركز الثاني في المجموعة برصيد خمس نقاط وهدفين فقط لصالحهم، وأحد الأسباب الرئيسية لضعف أداء المنتخب الفرنسي هو جناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي.

كان على زملائه أن يقدموا الدعم لديمبيلي خلال كأس أوروبا. بعد التعادل الممل مع هولندا، قال أوريليان تشواميني: “كل شيء على ما يرام مع ديمبيلي، إنه لاعب استثنائي”. على الرغم من عدم تسجيله أهداف خلال المباريات الثلاث، إلا أنه كان جزءًا من التشكيلة الأساسية.

ديمبيلي يتميز بمهاراته في المراوغة، حيث يعتبر أحد أفضل المراوغين في البطولة برصيد 22 مراوغة كاملة، بجانب جيريمي دوكو. على الرغم من أدائه الضعيف إلى حد ما، إلا أنه لاعب مهم في نظام الفريق. يحمل ديمبيلي جوهر الخطر المستمر دون تحقيق الأهداف، وهذا يجعله لاعبًا حيويًا في الفريق.

لا يمكن لأي لاعب من باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي أن يقدم نسخته الأكثر حسمًا، فهما بعيدين كل البعد عن ذلك. ومع ذلك، يتميز كل منهما
بقدرته على التحدي وتجربة حظه. يدرك ديشامب أنه يمكنه تغيير مجرى المباراة من خلال قراراته. بفضل مهاراته الاستثنائية، يشكل تهديدًا كبيرًا لدفاع الفريق المنافس.

يمتلك القدرة على التأثير من الداخل والخارج، ويمكنه فعل ذلك بكفاءة لا مثيل لها.

لكن المشكلة تكمن في اتخاذ القرارات الصائبة، فغالبًا ما يجد نفسه في مواقف صعبة بسبب اختياراته السيئة. على الرغم من أنه في سن الـ27، إلا أنه لا يزال يعاني من هذه المشكلة.

قد يكون الحل في تجربة لويس إنريكي كمهاجم في باريس سان جيرمان، حيث يمكن لديشان أن يستفيد من توجيهاته.

وبالرغم من عدم رغبته في المخاطرة الزائدة، إلا أنه يمكن أن يجد نفسه في موقف أفضل على الجناح الأيمن، حيث يمكنه الاستفادة من مهاراته بشكل أفضل