هاي كورة – لم تتردد صحيفة ماركا المدريدية في صب الزيت على النار الملتهبة في برشلونة بسبب الخلاف بين الرئيس خوان لابورتا و المدرب تشافي هيرنانديز في نهاية موسم تعيس على الفريق و محبيه.
و قامت الصحيفة باستحضار ذكرى حزينة لا تزال تؤلم عشاق برشلونة و هي مرور 30 عاما على خسارته لنهائي دوري ابطال اوروبا في الثامن عشر مايو عام 1994 امام أي سي ميلان برباعية نظيفة في وقت كان عشاق برشلونة يتوقعون منه اكتساحا للميلان خاصة في ظل غياب محور دفاعاته فرانكو باريزي و اليساندرو كوستا كورتا.
و حسب ماركا فان تلك الخسارة مثلت نهاية ما كان يعرف بفريق الاحلام بقيادة المدرب الراحل يوهان كرويف و لاعب الارتكاز بيب جوارديولا و الذي هيمن على الليغا اربعة مواسم متتالية و توج بلقبه الاول لدوري ابطال اوروبا عام 1992.
و لم تكتفي ماركا باستحضار نتيجة المباراة الحزينة بل اعادت نشر التصريحات التي ادلى بها كرويف قبل المباراة خاصة توقعه بتحقيق فوز كاسح على الميلان كون برشلونة فريقا متكاملا .
الاخبار