هاي كورة _ حالة كبيرة من الغضب سيطرت على الوسط الرياضي من بعد إقصاء منتخبنا الوطني السعودي من ثمن نهائي كأس آسيا ٢٠٢٣، عقب الخسارة أمام منتخب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح.
الجميع لم يكن غاضبًا من الإقصاء بحد ذاته أو حتى أداء اللاعبين، ولكن الغضب بأكمله كان من المدرب روبيرتو مانشيني، بسبب تخليه عن لاعبيه أثناء ركلات الترجيح والمغادرة بسرعة إلى غرفة الملابس.
أغلبية النقاد اتفقوا مع الجماهير، وطلب الكثير منهم سرعة إقالة المدرب الإيطالي من منصبه، ولكن مانشيني سرعان ما خرج وقدم اعتذاره للشعب السعودي على تصرفه.
صوت العقل بدأ يظهر من جديد بعد هدوء الوسط الرياضي، وأصبح الكل الآن مؤيدًا لفكرة بقاء مانشيني مع الأخضر السعودي، لأن الاستقرار هو السبيل الوحيد للنجاح.